طهران تودّع 60 من قادتها وعلمائها في جنازة مهيبة

شيّعت إيران في جنازة حاشدة بطهران 60 من كبار قادتها وعلمائها النوويين الذين تم اغتيالهم جراء الغارات الصهيونية، وسط شعارات بالثأر والتأكيد على استمرار المقاومة.
شهدت العاصمة الإيرانية طهران، اليوم، جنازة مهيبة حضرها مئات الآلاف لتشييع 60 من كبار القادة العسكريين والعلماء النوويين الإيرانيين، الذين سقطوا خلال الغارات الجوية التي شنّها كيان الاحتلال على منشآت إيرانية في 13 يونيو.
وانطلقت مراسم التشييع من "ميدان الثورة الإسلامية" وصولًا إلى "ميدان الحرية"، حيث حمل المشيعون النعوش الملفوفة بالأعلام الإيرانية على الأكتاف، مرددين شعارات مناهضة للاحتلال مثل: "الموت لإسرائيل" و"دماء الشهداء ستكتب النصر".
واعتبرت السلطات الإيرانية أن مراسم التشييع هذه ليست مجرد وداع للشهداء، بل "بيعة وطنية للمستقبل" ورسالة واضحة بأن سياسة الردع الإيرانية باقية ومتصاعدة.
وفي تعليق على الحدث، قال علي شمخاني، مستشار المرشد الأعلى وأمين مجلس الأمن القومي الإيراني السابق: "هذه ليست جنازة، إنها ولادة جديدة، من دماء كل شهيد سيولد ألف قائد. هجوم العدو انتهى بالذل، ونحن نبدأ من هنا."
ورفعت الجماهير صور الشهداء ولافتات تطالب بالثأر، في حين أكدت القيادة الإيرانية أن الرد على هذه "الجريمة" سيكون بحجم الخسارة، ولن يكون مقيدًا بالمكان أو الزمان.
وتُعد هذه الحادثة من أكبر الضربات التي تستهدف كوادر رفيعة في المؤسسة الأمنية والعلمية الإيرانية خلال السنوات الأخيرة، ما يفتح الباب أمام تصعيد إقليمي محتمل، لا سيما في ظل تصاعد التوتر بين إيران والاحتلال الصهيوني في أكثر من ساحة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أفادت مصادر عسكرية سودانية بأن ميليشيات "الدعم السريع" بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي) تسلمت شحنة أسلحة متطورة عبر الحدود الليبية، تضمنت أنظمة دفاع جوي وأجهزة تشويش وصواريخ مضادة للطائرات المسيّرة، وسط تحركات ميدانية لقائد الميليشيا في دارفور.
أعلنت ثلاث دول بحر البلطيق – ليتوانيا ولاتفيا وإستونيا – رسميًا انسحابها من معاهدة أوتاوا التي تحظر استخدام واستيراد وتصنيع الألغام المضادة للأفراد، معتبرة أن بيئتها الأمنية المتغيرة والتهديد الروسي يبرران الحاجة لهذه الخطوة.
حذّر مدير عام وزارة الصحة في غزة، الدكتور منير البرش، من تفاقم كارثة الجوع ونقص التغذية الحاد في القطاع، مؤكداً وفاة 66 طفلاً حتى الآن بسبب الجوع، ومشيرًا إلى أن أكثر من 8,900 طفل يعانون من سوء تغذية، بينهم أكثر من ألف في حالة حرجة.
استشهد شخص وجُرح خمسة مدنيين في غارات نفذتها طائرات مسيرة تابعة للاحتلال على مناطق في قضاء بنت جبيل جنوب لبنان، رغم استمرار اتفاق الهدنة الموقّع منذ نوفمبر الماضي.